ينص دستور البلاد التونسية في فصله الثامن على أن الشباب قوة فاعلة في بناء الوطن، تحرص الدولة على توفير الظروف الكفيلة بتنمية قدراته وتفعيل طاقاته وتعمل على تحمله المسؤولية وعلى توسيع إسهامه في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية، ولن يكون ذلك إلا بالتعليم.
كما ينص الدستور أيضا في فصله 39 على أن التعليم إلزاميا الى سن السادسة عشر و على أن الدولة تضمن الحق في التعليم العمومي والتكوين المهني بالمجان.
-و ما هو مصير تارك المدرسة في هذه السن المبكرة و كيف له أن يكون جيلا جديدا مثقفا و واعيا ؟
-وهل يتم توجيه التلاميذ المنقطعين عن الدراسة الى التكوين المهني ؟
-وما هي وضعية التكوين المهني بولاية القيروان ؟
كل هده الأسئلة و غيرها سيقع تباحثها في ورشة خصّصها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية فرع القيروان لدراسة وضعية التكوين المهني وما هي افاقه في ولاية القيروان ، هذه الولاية التي تشكو التهميش و الفقر و ضعف مؤشرات التنمية فكيف لها كسب رهان التحدي بجيل يُهدر منذ المرحلة الابتدائية وبمنظومة تكوين مهني مهترئة ؟
ملتقانا يوم الأحد 30 جوان 2019 على الساعة التاسعة صباحا بقاعة الاجتماعات ببلدية القيروان.
Catégories
ورشة عمل حول: التكوين المهني في القيروان “الاشكاليات والافاق”
